كرم الله الانسان، وجعل أعظم تكريم له في أخر حياته، ولهذا أمر الله بكتابه الحكيم ان يبذل كل شخص العطاء لوالديه خاصة في أخر العمر، فيكون اكرامهما واجبا بأن يكونا مكرمين الى جواره، تلك المعاني ربما لا تجد لها صدى واسع أو تأثير يذكر بالمجتمعات الغربية التي جعلت المادة هي الهدف والمحرك، تلك المفردات تجسدها حادثة وقعت بأستراليا تضع قيمة الانسان داخل اسرته هامشية بتلك المجتمعات سريعة الحركة وسريعة النسيان، فاليكم تفاصيل واقعة بطلتها عجوز مصابة بالخرف تبلغ من العمر 79 عام، اختفت من اسبوع ثم ظهرت بجوف تمساح يبلغ طوله 7 أمتار ووزنه طن كاملا .
عجوز بأستراليا من دار المسنين الى جوف التماسيح
هي عجوز مسكينة، اصيبت بداء الخرف تبلغ من العمر 79 عام، وضعتها اسرتها بدار لرعاية المسنين بمدينة ” بورت دوغلاس ”
ورغم جمال المدينة وروعتها، الا ان العجوز المسكينة لم تتمتع باخر عمرها بجمال طبيعة ربما اصبح حكرا في تلك البلاد على الشباب والأصحاء، وما دون ذلك فله مصير أخر .
فبعد ان اختفت السيدة من الدار، وظلت مختفية لمدة اسبوع، وبالكشف والتحقيق من قبل اجهزة الأمن بالمدينة، شوهدت متعلقات تخص السيدة والتي تدعى ” ان كاميرون ” بالقرب من أحد الانهار المجاورة، وبعدها وجد تمساح من نوع غاية في الشراسة بالقرب من النهر، فقام رجال الحماية البرية بقتله، وبإجراء تحليلات متخصصة بجوفه، تبين ان المخلوق الشرس، التهم السيدة العجوز .
قد يكون التمساح الجاني شرسا بفطرته التي فطره الله عليها، لكن ما بال الانسان الذى جعل الله مداد الرحمة سبب تميزه، لكن يبدو ان هناك قلوبا هي كالحجارة أو ربما أشد قسوة، هى قلوب اسرة تركت عجوزا تائهة لمدة اسبوع حتى كانت نهايتها بجوف تمساح .
تعليقات: 0
إرسال تعليق