
أدى ركود مبيعات السيارات خلال الربع الحالي إلى اختفاء الأوفر برايس على العديد من الطرازات وتحول بعضها إلى البيع بالخصومات والأسعار الرسمية المعلنة من قبل الوكلاء.
وشهدت الشهور الماضية اشتعال ظاهرة الأوفر برايس على العديد من الطرازات في ظل ندرتها بالسوق المحلية.
ويطلب الموزعون والتجار مبالغ إضافية نظير التسليم الفوري للعملاء بدلًا من الانتظار بقائمة الحجز؛ في ظل احتمالات زيادة الأسعار بشكل رسمي؛ وقت التسليم. واتهم بعض الوكلاء من قبل بعض الخبراء والعاملين بالسوق بتعطيش السوق لزيادة الأسعار.
لكن الفترة الراهنة تشهد ركودًا كبيرًا في المبيعات مدفوعًا بعدة عوامل أهمها تباطؤ الطلب في ظل ترقب العملاء لتطبيق الإعفاءات الجمركية الكاملة على السيارات أوروبية المنشأ مطلع العام المقبل وفق ما تنص عليه اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية.
** عودة للأسعار الرسمية
وأوضح أحد موزعي سوق السيارات أن هيونداي توسان تباع حاليًا بأسعار تتراوح بين 5 و10 آلاف جنيه في حين سجل الأوفر برايس الخاص بالسيارة نحو 25 ألف جنيه للفئة الأولى في وقت سابق.
وأضاف أن ميتسوبيشي اكليبس تباع حاليًا بخصم 10 آلاف جنيه في حين سجل الأوفر برايس الخاص بها 30 ألف جنيه بعد الإعلان عنها رسميًا من قبل الوكيل، موضحا أن طراز لانسر يباع حاليًا بالأسعار الرسمية بعد أن سجل أوفر برايس بواقع 20 ألف جنيه.
واستطرد أن غالبية سيارات المنصور الخاصة بالعلامتين التجاريتين شيفروليه وأوبل؛ حيث تباعان بين الموزعين والتجار حاليا بأقل من الأسعار الرسمية.
وأشار إلى أن عدة طرازات أخرى شهدت تراجع الأوفر برايس على أسعارها ومنها نيسان صني التي تباع حاليا بأوفر برايس 3-4 آلاف جنيه بدلًا من 15 و20 ألف جنيه، وتويوتا كورولا التي تراجع الأوفر برايس الخاص بها إلى نحو 20 الف جنيه بدلًا من 40 ألف.
** أسباب تقلص الظاهرة
وأوضح اللواء رأفت مسروجة الرئيس الشرفي لمجلس معلومات سوق السيارات أن الأوفر برايس يظهر في السوق نتيجة سياسات التعطيش من قبل الوكلاء حيث يطرحون كميات محدودة من السيارات لا تلبي الطلب الذي تظهر مؤشراته في بيانات الحجز الأولى على السيارات.
وأضاف أن بعض المستهلكين من ذوي الدخول المرتفعة يعرضون مبالغ إضافية أعلى من سعر السيارة للحصول عليها دون انتظار؛ مضيفًا أن هذه الظاهرة لا تشمل كافة الطرازات حيث إنها قاصرة على السيارات الشهيرة فقط في السوق.
وأرجع تقلص حجم الظاهرة إلى قرب موعد تطبيق الاعفاءات الجمركية على السيارات الأوروبية وما ترتب على ذلك من إحجام العملاء عن الشراء ترقبًا لخفض الأسعار.
وأوضح أن البيع بالأسعار الرسمية والتزام الوكلاء والموزعين والتجار بذلك كفيل بإنعاش حجم السوق وزيادة المبيعات وجذب الشركات العالمية للاستثمار في صناعة السيارات.
** الركود يسيطر
ويقول منتصر زيتون عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات إن ظاهرة الأوفر برايس قد اختفت بشكل كبير من السوق؛ حيث تباع غالبية الطرازات بالأسعار الرسمية أو بالخصومات التي لجأت إليها عدة شركات إنعاشًا للطلب في ظل الركود العميق الذي تمر به السوق في الوقت الراهن.
وأوضح أن السوق شهدت الفترة الماضية زيادة في المعروض نتيجة ضخ دفعات جديدة من قبل الوكلاء أو الدفع بكميات أخرى من النسخة الخليجية من السيارة من خلال المستوردين الآخرين مما أحدث توازنًا في السوق بين العرض والطلب.
ولفت إلى أن الخصومات التي تباع بها عدة طرازات تعود في جانب منها إلى ركود الطلب على سيارات بعينها مما يدفع الشركات لزيادة الخصومات مضيفًا أن المعارض الخاصة بالوكلاء ملتزمة بالبيع بالأسعار الرسمية ولا تبيع بالخصومات المفعلة لدى الموزعين والتجار.
واتفق معه حسني غرياني عضو الشعبة العامة للسيارات وموزعو مستورد بيجو الذي أرجع اختفاء ظاهرة الأوفر برايس إل تقلص حجم مبيعات السوق في ظل الإحجام عن الشراء من قبل الوكلاء فضلًا عن توفر السيارات بشكل كاف بالنسبة للعديد من الطرازات.
وشهدت الشهور الماضية اشتعال ظاهرة الأوفر برايس على العديد من الطرازات في ظل ندرتها بالسوق المحلية.
ويطلب الموزعون والتجار مبالغ إضافية نظير التسليم الفوري للعملاء بدلًا من الانتظار بقائمة الحجز؛ في ظل احتمالات زيادة الأسعار بشكل رسمي؛ وقت التسليم. واتهم بعض الوكلاء من قبل بعض الخبراء والعاملين بالسوق بتعطيش السوق لزيادة الأسعار.
لكن الفترة الراهنة تشهد ركودًا كبيرًا في المبيعات مدفوعًا بعدة عوامل أهمها تباطؤ الطلب في ظل ترقب العملاء لتطبيق الإعفاءات الجمركية الكاملة على السيارات أوروبية المنشأ مطلع العام المقبل وفق ما تنص عليه اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية.
** عودة للأسعار الرسمية
وأوضح أحد موزعي سوق السيارات أن هيونداي توسان تباع حاليًا بأسعار تتراوح بين 5 و10 آلاف جنيه في حين سجل الأوفر برايس الخاص بالسيارة نحو 25 ألف جنيه للفئة الأولى في وقت سابق.
وأضاف أن ميتسوبيشي اكليبس تباع حاليًا بخصم 10 آلاف جنيه في حين سجل الأوفر برايس الخاص بها 30 ألف جنيه بعد الإعلان عنها رسميًا من قبل الوكيل، موضحا أن طراز لانسر يباع حاليًا بالأسعار الرسمية بعد أن سجل أوفر برايس بواقع 20 ألف جنيه.
واستطرد أن غالبية سيارات المنصور الخاصة بالعلامتين التجاريتين شيفروليه وأوبل؛ حيث تباعان بين الموزعين والتجار حاليا بأقل من الأسعار الرسمية.
وأشار إلى أن عدة طرازات أخرى شهدت تراجع الأوفر برايس على أسعارها ومنها نيسان صني التي تباع حاليا بأوفر برايس 3-4 آلاف جنيه بدلًا من 15 و20 ألف جنيه، وتويوتا كورولا التي تراجع الأوفر برايس الخاص بها إلى نحو 20 الف جنيه بدلًا من 40 ألف.
** أسباب تقلص الظاهرة
وأوضح اللواء رأفت مسروجة الرئيس الشرفي لمجلس معلومات سوق السيارات أن الأوفر برايس يظهر في السوق نتيجة سياسات التعطيش من قبل الوكلاء حيث يطرحون كميات محدودة من السيارات لا تلبي الطلب الذي تظهر مؤشراته في بيانات الحجز الأولى على السيارات.
وأضاف أن بعض المستهلكين من ذوي الدخول المرتفعة يعرضون مبالغ إضافية أعلى من سعر السيارة للحصول عليها دون انتظار؛ مضيفًا أن هذه الظاهرة لا تشمل كافة الطرازات حيث إنها قاصرة على السيارات الشهيرة فقط في السوق.
وأرجع تقلص حجم الظاهرة إلى قرب موعد تطبيق الاعفاءات الجمركية على السيارات الأوروبية وما ترتب على ذلك من إحجام العملاء عن الشراء ترقبًا لخفض الأسعار.
وأوضح أن البيع بالأسعار الرسمية والتزام الوكلاء والموزعين والتجار بذلك كفيل بإنعاش حجم السوق وزيادة المبيعات وجذب الشركات العالمية للاستثمار في صناعة السيارات.
** الركود يسيطر
ويقول منتصر زيتون عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات إن ظاهرة الأوفر برايس قد اختفت بشكل كبير من السوق؛ حيث تباع غالبية الطرازات بالأسعار الرسمية أو بالخصومات التي لجأت إليها عدة شركات إنعاشًا للطلب في ظل الركود العميق الذي تمر به السوق في الوقت الراهن.
وأوضح أن السوق شهدت الفترة الماضية زيادة في المعروض نتيجة ضخ دفعات جديدة من قبل الوكلاء أو الدفع بكميات أخرى من النسخة الخليجية من السيارة من خلال المستوردين الآخرين مما أحدث توازنًا في السوق بين العرض والطلب.
ولفت إلى أن الخصومات التي تباع بها عدة طرازات تعود في جانب منها إلى ركود الطلب على سيارات بعينها مما يدفع الشركات لزيادة الخصومات مضيفًا أن المعارض الخاصة بالوكلاء ملتزمة بالبيع بالأسعار الرسمية ولا تبيع بالخصومات المفعلة لدى الموزعين والتجار.
واتفق معه حسني غرياني عضو الشعبة العامة للسيارات وموزعو مستورد بيجو الذي أرجع اختفاء ظاهرة الأوفر برايس إل تقلص حجم مبيعات السوق في ظل الإحجام عن الشراء من قبل الوكلاء فضلًا عن توفر السيارات بشكل كاف بالنسبة للعديد من الطرازات.
تعليقات: 0
إرسال تعليق